دخلت قضية الوجود الفلسطيني في لبنان دائرة الخطر السياسي والأمني مجدداً بعد التوترات الأمنية المتلاحقة في أكثر من مخيم، وعقب ارتفاع مستوى التعاون الأمريكي الإسرائيلي الذي أدى لإعلان القدس عاصمة للاحتلال، ووقف الدعم الأمريكي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وبرزت مخاوف على مستقبل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان مرتبطة بتصفية أهم عناوين القضية الفلسطينية. وتتمحور المخاوف حول اشتعال الأوضاع الأمنية في المخيمات، بشكل يؤدي إلى عمليات تدمير للمخيمات وتهجير للاجئين، ومحاولة فرض حلول مرتبطة بالتوطين.

إن السيناريوهات حول الانفجار الأمني وتداعياتها، هي سيناريوهات ستؤثر سلباً على مستقبل اللاجئين وعلى الدولة اللبنانية. لذلك، فإن الحلول الأفضل تكمن في المعالجة السياسية العاجلة، وإطلاق حوار فلسطيني لبناني، والتمسك بحق العودة ورفض التوطين، وإزالة الإجراءات الأمنية حول المخيمات، وتحميل المجتمع الدولي مسؤولياته.

تحميل المرفقات :

هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي مجموعة التفكير الاستراتيجي

قيم الموضوع
(0 أصوات)
Go to top