توصيات اليوم الدراسي " توظيف الاعلام المقاوم في خدمة السينما الفلسطينية

توصيات اليوم الدراسي

" توظيف الاعلام المقاوم في خدمة السينما الفلسطينية "

والمنعقد في مدينة غزة بتاريخ 12 مايو 2016م

1.    بناء استراتيجية إعلامية موحدة بين كل وسائل الاعلام المقاوم الفلسطينية وعلى شتى ألوانها ومشاربها لمواجهة العدو الصهيوني.

2.    إنشاء إذاعة موجهة الى الجمهور الإسرائيلي وتقوية بثها بحيث تصل الى أكبر قدر ممكن من الجمهور الصهيوني، متحدثة باللغة العبرية وتستند في برامجها الى الاستراتيجية الاعلامية الموحدة.

3.    ضرورة إعداد برامج متحدثة باللغة العبرية على القنوات الفضائيات.

4.    نجاح إعلامنا الفلسطيني في مخاطبة العالم بلغاته لنقل الرواية الفلسطينية يعتبر أمراً ضرورياً وملحاً لأن في هذا اسهام في محاصرة العدو من الخارج وإسناد للحركات الناشطة مثل حركة مقاطعة الكيان((BDS.

5.    التركيز على النشر باللغة الانجليزيّة بشكل خاص كونها لغة العصر, واللغات الأجنبيّة بشكل عام وعدم التقوقع في النشر باللغة العربيّة فقط.

6.    تنظيم حملات مخصّصة لتثقيف المستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي العرب بالأساليب الناجحة في مخاطبة الرأي العام الغربي بالاستناد إلى طبيعة الثقافة الغربيّة ومنطق التفكير الذي جبلت عليه شعوبهم.

7.    تنظيم الحملات الدوريّة للتعريف بالقضيّة الفلسطينيّة وأبعادها وكشف التزوير الذي تعرّض له الرأي العام العالمي فيما يخص طبيعة الصراع في فلسطين.

8.    دعم المقاومة في مواجهة حملات التشويه التي تمارسها ماكنة الإعلام الصهيونيّة ولجانها الإلكترونيّة.

9.    الاستمرار في توثيق كل الانتهاكات الصهيونية بحق الفلسطينيين وبثها على شبكات التواصل الاجتماعي باللغات المختلفة؛ لما لهذا النشر من أثر في دعم وإسناد للرواية الفلسطينية.

10.     رصد وتوثيق نشاطات الصهاينة في الخارج وحملاتهم التي تستهدف تزييف الوعي الجمعي العالمي بتفاصيل الصراع وقضيّة فلسطين والعمل على فضحها وكشف كذبها.

11.     الضغط على مشغلي منصات الإعلام الجديد والتنديد بسياساتهم التي تملى للصهاينة وتحظر أو تحذف كل ما يهدد أمنهم ويكشف مجازرهم من خلال حملات التشبيك والمناصرة المنظمة والمركزة.

12.     العمل على نشر كل المواد الداعمة لفلسطين والمقاومة والترويج لها على أوسع نطاق وباللغات المختلفة.

13.     تعزيز التشبيك والتواصل بين النشطاء العرب والأجانب وتنظيم فعاليات على الأرض بتنسيق مشترك بهدف نقل الحراك المناصر لفلسطين من الفضاء الافتراضي إلى أرض الواقع.

14.     تطوير الإنتاج المرئي والارتقاء به ليصبح بمستوى المنافسة العالمية.

15.     ترجمة ودبلجة الأعمال المرئية إلى لغات غير العربية من أجل تحقيق الانتشار الأكبر.

16.     استمرارية الإنتاج وزيادته الكمية بحيث تبقى الدراما الفلسطينية حاضرة على الشاشات طوال العام.

17.     تطوير الكادر التمثيلي والطواقم الفنية بأيدي خبراء دوليين.

18.     إنشاء مدينة للإنتاج الإعلامي، وتطوير المعدات والأجهزة بأحدث ما توصلت إليه صناعة السينما في العالم.

19.     تنشيط العرض السينمائي للأعمال الملتزمة الوطنية داخل حدود قطاع غزة، عبر دور عرض بتقنيات حديثة.

20.     امتلاك ترسانة درامية قوية قوامها خبرات كافية من الكُتاب والمخرجين والممثلين ومن كافة المسميات التي تحتاجها صناعة الدراما.

21.     قيام الفضائيات الفلسطينية والأحزاب وشركات الإنتاج والنقابات بدورها في دعم الدراما والسينما الملتزمة المقاومة.

22.     وضع خطة عملية لتأهيل البنية التحتية السينمائية سيما (صالات العرض) في الضفة وقطاع غزة، بما يعيد الاعتبار للثقافة السينمائية لدى الجمهور الفلسطيني.

23.     صياغة محددات عامة للخطاب الفني الفلسطيني، يتضمن قائمة أولويات موضوعية، تمثل أرضية للسينمائي الفلسطيني أو صانع الأفلام، بحيث ينطلق منها في رؤيته الفكرية التي يخاطب بها العالم عن فلسطين.

24.     إنشاء صندوق فلسطيني عربي (صندوق الفيلم الفلسطيني) لدعم الإنتاج السينمائي الفلسطيني الجاد لضمان تكامل الجهد السياسي والفني في إدارة الصراع مع العدو الصهيوني.

25.     إنشاء أكاديميات سينمائية ومراكز لتدريب وتأهيل الشباب المبدع على تقنيات الإنتاج وفنون العمل السينمائي.

26.     إدراج الفنون السينمائية ضمن المناهج التربوية بمراحلها المختلفة.

27.     توحيد جهود صُناع الأفلام والباحثين في مجال السينما والأفلام الفلسطينية بهدف العمل المشترك ضمن إطار مؤسسي أو نقابي.

28.     التواصل مع القنوات التلفزيونية ودُور الأرشيف في الدول العربية والأجنبية، بهدف الوصول إلى المواد البصرية المتوفرة  ذات العلاقة بفلسطين.

29.     تأسيس مبادرة لجمع الأرشيف الفلسطيني، وإنشاء مركز لحفظه وتوثيقه، ومتابعة الإنتاجات السينمائية الفلسطينية بشكل مستمر.

30.     وضع منظمة التحرير والفصائل أمام مسؤولياتها في تسهيل الوصول إلى ما يتوفر لديهم من أرشيف مرئي ومسموع.

31.     التركيز والاهتمام بالجانب الإنساني في القضية الفلسطينية، والتي تُجرم الاحتلال الصهيوني وتفضحه أمام الرأي العام، وتجعل الرأي العام ينحاز إلى الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

32.     توسيع العلاقات الإعلامية حول العالم بغرض الوصول إلى أوسع مساحة جغرافية، وتوطيد العلاقات مع وسائل الإعلام العالمية، لتكون بوابة للتواصل مع الرأي العام في تلك البلدان وتشكيل لوبي إعلامي يخدم القضية الفلسطينية.

33.     الاهتمام في نوعية وجودة المادة الإعلامية المقدمة إلى الرأي العام، بحيث تنجح في إيصال رسالة الشعب الفلسطيني وعنوانها عدالة القضية الفلسطينية، والاعتماد على الصوت والصورة لما لها من تأثير على الآخرين.

34.     ضرورة التركيز على نقل الصورة المدنية للمجتمع الفلسطيني أكثر مما هو مركز حالياً على الجانب العسكري للتوضيح أن الشعب الفلسطيني هو شعب محتل يدافع عن نفسه وليس جيش يمتلك مقومات قتال دولة عظمى.

35.     التخفيف من النزعة الحزبية واللهجة التنظيمية في مضمون الخطاب الاعلامي وتعزيز التحدث بعموم الحس الوطني المقاوم لا بخصوص الفكر الحزبي الضيق.

مؤسسة إبداع للأبحاث والدراسات والتدريب

 

غزة - فلسطين

هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي مجموعة التفكير الاستراتيجي

قيم الموضوع
(0 أصوات)
Go to top