الانتخابات التشريعية الفلسطينية.. هل ستحقق الوحدة أم العكس؟

عقدت حركتا حماس وفتح في اسطنبول في الثلث الأخير من أيلول/ سبتمبر 2020، سلسلة من اللقاءات التي أطلقتها الحركتان بهدف مواجهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية، وقد أسفرت مباحثات الحركتين عن التوافق على تهيئة الأجواء لعقد انتخابات شاملة، تبدأ بالمجلس التشريعي، ثم المجلس الوطني، وتنتهي بالانتخابات الرئاسية.

يرى بعض المراقبين أن هذه الانتخابات تشكل بالفعل سدا منيعا لمواجهة المخاطر التي تحيق بالقضية الفلسطينية، كصفقة القرن وموجة التطبيع، كما تشكل مدخلا لتحقيق التوافق الفلسطيني وإنهاء الانقسام المستمر للعام الرابع عشر على التوالي، فيما يتحدث آخرون عن وجود صعوبات جمة تحول دون تحقيق هذه الأهداف.

ومن أجل الوقوف على حقيقة الأمر، وقراءة دور الانتخابات في حماية المشروع الوطني، استطلع مركز رؤية للتنمية السياسية آراء عدد من السياسيين والأكاديميين والناشطين، وذلك من خلال توجيه الأسئلة التالية لنخبة منهم: هل يمكن أن تشكل الانتخابات التشريعية مدخلا صحيحا باتجاه المصالحة؟ وفي حال عقد الانتخابات: ما هي الضمانات لاستكمال باقي مراحلها، أي المجلس الوطني والرئاسة؟ ثم ما هي الضمانات المطلوبة لاحترام نتائج الصندوق؟ وما هي أولويات المرحلة المقبلة في البرنامج السياسي؟ كيف ستتعامل القوى الدولية مع هذه الانتخابات؟ وما إمكانية إفشال الاحتلال لها؟ وفي المقابل، هل تستطيع السلطة مواجهة التحديات التي قد تُفرض عليها لمنع تنفيذ هذا الاستحقاق؟

هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي مجموعة التفكير الاستراتيجي

قيم الموضوع
(0 أصوات)
Go to top