مجموعة التفكير الاستراتيجي
المنتدى الفكري الثاني 14 مايو 2016 اسطنبول
تحت عنوان
مستقبل المنطقة بمنظور السياسيين ومراكز البحث والتفكير الاستراتيجي
وذلك بالتعاون مع
مؤسسة الابحاث السياسية والاقتصادية والاجتماعية (سيتا ) التركية
اختتمت مجموعة التفكير الاستراتيجي أعمال المنتدى الفكري الثاني السبت 14 مايو 2016 بمدينة اسطنبول / تركيا تحت عنوان ( مستقبل المنطقة بمنظور السياسيين ومراكز البحث والتفكير الاستراتيجي ) وذلك بالتعاون مع مؤسسة الابحاث السياسية والاقتصادية والاجتماعية (سيتا ) التركية
شارك بالمنتدى العديد من الوزراء والمستشارين والسياسيين وصناع القرار والمسؤولين العرب والاتراك بالاضافة الى رؤساء مراكز البحوث والدراسات ومراكز التفكير الاستراتيجي بالمنطقه وكذلك العديد من الباحثين والاكاديمين وممثلي الاحزاب والقنصليات ومؤسسات المجتمع المدني
تناول المشاركون بالمنتدى على مدار ثلاث جلسات العديد من القضايا التي تهم مراكز التفكير والبحث بالمنطقة حيث ناقش المشاركون بالجلسة الاولى تحديات العلاقة بين مراكز البحث والتفكير من جانب والساسة وصناع القرار من جانب اخر وكيفية التغلب على تحديات العلاقة بين الطرفين للوصول الى مستوى من التعاون يصب في مصلحة متخذي القرار ، وفي الجلسة الثانية تم التعرض لبناء الامكانات والدور الوظيفي لمراكز التفكير ( رؤى وتحديات ) وذلك من اجل تطوير وتنمية اداء مراكز التفكير والبحث بالمنطقة
كما تناول المشاركون بالجلسة الثالثة اثر اتفاقية سايكس بيكو ( حيث الذكرى المئويه الاولى ) على مستقبل وأمن المنطقة في ظل المتغيرات والمستجدات الراهنة ومحاولة قراءة واستشراف المستقبل في ظل استمرار الاتفاقية او ظهور تحالفات ومكونات واتفاقيات جديده بالمنطقة
وقد خلص المشاركون بالمنتدى الى العديد من التوصيات الهامة
- أن تكون للمراكز البحثية اجندة بأولويات تناسب مرحلة التحول الراهنة.
- أن تكون خطة عمل المراكز محكمة علميا من جهات ذات صفة ومتخصصة .
- أن تعمل المراكز على تكوين ثقافة اجتماعية تساعد على عدم تركز السلطة بيد عدد من الاشخاص .
- إيجاد البيئة المناسبة لتكون عملية صنع القرار عملية مشتركة بين متخذي القرار والمستشارين الرسميين من جانب ومراكز البحث والتفكير من جانب اخر .
- الاهتمام بالعمل في مراكز البحث والتفكير وفق نظرية علمية مستقلة للوصول إلى نتائج صحيحه وواقعيه بعيدا عن تأثير الدوائر الرسمية والحكومية.
- ألا تعتمد المراكز كليا في تكوين رؤية لمتخذي القرار السياسي على النظريات المعرفية او التقارير المكتبية فقط وعليها الاعتماد على الزيارات والتفاعلات الميدانية.
- إيجاد الفرص المناسبة لتدعيم الثقة والاطمئنان بين مراكز الأبحاث والدراسات من جانب والساسة وصناع القرار من جانب اخر .
- محاولةاحداث حالة من التكامل بين دور الجامعات ومراكز التفكير في مجال البحث والتفكير الاستراتيجي.
- إيجاد منظمات احترافية تساهم في التكامل ما بين النشاط السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني.
- تأمين مراكز التفكير وصناع القرار من تأثير لوبي المصالح والشركات الداعمة .
- تبني مشروع زمالة القيادة في برامج مراكز البحث والتفكير من اجل بناء ورفع كفاءة القاده والوزراء وكافة المسؤولين بالمؤسسات الرسمية والحكومية في شتى الاقطار .
- ضرورة إنشاء وتأسيس معهد أو أكاديمية للتفكير الاستراتيجي تساهم في انتاج متخصصين في مجال التفكير الاستراتيجي ومحاولة استشراف المستقبل من خلال رؤية جديده للمنطقة .
- السعي في تكوين مراكز متخصصة في عمليات استطلاع الرأي ورفع الواقع بالإضافة إلى مراكز المعلومات واتخاذ القرار بالمنطقة.
- تشجيع منظمة التعاون الاسلامي على تأسيس مراكز للبحث والتفكير تعمل على سد الفراغ في المجالات المسكوت عنها في مجال البحث بالمنطقة .
- أزمة البحوث هي أزمة من أزمات التعليم وبالتالي لابد من الاهتمام بالتعليم الجامعي بالدرجة الاولى وتعزيز مفهوم البحوث والتفكير الاستراتيجي.
- العمل على ايجاد دراسات استراتيجية متفاهم عليها لمواجهة الارهاب في المنطقة.
- الاهتمام بدراسات تطوير ادوات الاقتصاد الاسلامي في ظل التحولات المحلية والإقليمية والدولية الراهنة.
- دراسة امكانية ان يكون هناك مشروع مشترك لرسم رؤيه للتعامل مع حالة التحولات والمتغيرات الدولية والاقليمية الراهنة في ظل التحالفات والمكونات الجديدة بالمنطقة.
مع خالص الشكر والتقدير
رئيس مجموعة التفكير الاستراتيجي رئيس مؤسسة الابحاث السياسية والاقتصادية والاجتماعية ( سيتا )
الاستاذ / محمد سالم الراشد د. برهان الدين ضوران