التنظيمات المتشددة في 2020..تراجع أم كمون؟

 

التقرير الاستراتيجي السنوي6

التنظيمات المتشددة في 2020..

تراجع أم كمون؟

أ.فايز موسى

مقدمة

لم يكن عام 2020 واعدا للتنظيمات المتشددة، التي يعد تنظيما «داعش» والقاعدة أبرز تعبيراتها، حيث كان جل اهتمامها في هذا العام مواجهة التحديات وإثبات الحضور ورفع معنويات المؤيدين، في ظل ضربات قوية متلاحقة واستهداف متواصل من أطراف متعددة وإذا كان العام 2010 شهد تصفية العديد من القيادات المهمة في التنظيمين، ومن أبرزها زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي، فإن العام 2020 لم يكن مختلفة، ولا سيما بالنسبة لتنظيم القاعدة الذي تعرض لاستنزاف كبير على مستوى رموزه وقياداته الرئيسية وقد فرضت التحديات الصعبة التي واجهت التنظيمين تحولا مهما في استراتيجيات عملهما، ضمن عملية تكيف اضطرارية، ومن ضمن ذلك تجنب خوض مواجهات ومعارك كبيرة والتركيز على العمليات النوعية الصغيرة والخاطفة بأسلوب حرب العصابات. فهل كان عام 2020 عام استمرار التراجع في قوة وحضور التنظيمات المتشددة في المنطقة أم عام الكمون والتحفز استعدادا لانطلاقة جديدة

تحميل المرفقات :

هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي مجموعة التفكير الاستراتيجي

قيم الموضوع
(0 أصوات)
Go to top