ملخص تنفيذي:
، أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل ، من واشنطن نيتها تصنيف حماس بالكامل على قوائم "المنظمات الإرهابية". وحتى ذلك الحين كان التصنيف البريطاني يشمل فقط الجناح العسكري لحماس، كتائب القسام، ضمن المنظمات الإرهابية، ويستثني الجناح السياسي. صادق البرلمان البريطاني على القرار في ، وأصبح ساري المفعول في
يأتي هذا القرار في سياق تحولات بريكست
(خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي)، ليعكس سيناريوهات محتملة لموقف بريطانيا تجاه الصراع في فلسطين، تتراوح بين كون القرار مجرد معالجة للفراغ البيروقراطي، الذي خلّفه خروج بريطانيا من الاتحاد الذي يصنف حماس بالكامل على قوائم "الإرهاب"، وبين كون القرار يمثل تحولاً عميقاً في السياسة البريطانية، وشكل انخراطها في الملف الفلسطيني من خلال الالتصاق بالموقف الأمريكي الإسرائيلي، وبين سيناريو مرجَّح، يتوسط في كون القرار يأتي في سياق بريكست، لكنه يمثل تحولاً في السياسة الخارجية البريطانية إلى حدّ مؤثر.