المشهد الأردني في عام 2020
أ.فايز موسى
مقدمة
برزت في العام 2020، عدة متغيرات، كان أهمها على الإطلاق، متغيران عالميان: فيروس کورونا، وفوز بایدن بالانتخابات الأمريكية. وفيما شهدت الأردن، وما زالت، تداعيات الأول، الكارثية بكل ما في الكلمة من معنى، في العام 2020، صحيا واقتصادية واجتماعية وسياسيا، ...، يتوقع أن تتنفس الصعداء بالمتغير الثاني، في العام 2021. متغيران عالميان تولد عنهما، استحقاق وإرهاصا، متغيران سياسيان داخليان: التغيير الحكومي، والانتخابات النيابية. وهما متغيران تابعان، وليسا متغيرين مؤين. كما نشأ في رحم ذانك المتغيرين العالميين متغير ثالث، لكنه إقليمي، ويتمثل بهرولة عدد من الدول العربية
الإمارات، والبحرين، والسودان، والمغرب) للتطبيع مع إسرائيل. فيما يلوح في الأفق القريب متغيران إقليميان، كلاهما انتخابي، في كل من «إسرائيل» وإيران. ينتظر أن يلعبا دورا مؤثرة في الإقليم، مما له انعكاساته على الأردن. | وسيسعى هذا التحليل لإلقاء الضوء على هذه المتغيرات، وتحليل مالاتها، الحالية التداعيات) والمستقبلية (التوقعات).
هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي مجموعة التفكير الاستراتيجي
قراءة 1092 مرات
آخر تعديل على الإثنين, 03 أيار 2021 19:59