المقدمة
مجموعةٌ من التطورات حملها شهر يونيو/حزيران 2020م، ولكن الأساس منها تعلق بمحور أساسي فيما يخص القضية الفلسطينية، ويتناول هذا التقرير وبشكل مفصل جذور خطة الضم، وأبعادها وتداعياتها والمواقف منها.
خطة الضم
منذ بداية الحديث عن صفقة القرن وعرض تفاصيلها، سارعت الإدارة الأمريكية للإفصاح عن نيتها إيجاد حل للقضية الفلسطينية، معتبراً هذا الحل عادلاً -حسب زعمها-، وقد تم عرض الخطة على السلطة الفلسطينية التي رفضت بدورها من خلال إطارها الأكبر منظمة التحرير تلك الخطة كونها، تعني مزيداً من الاغتصاب للأراضي الفلسطينية، والاستيلاء على القدس الشريف، ولكن بهتان المواقف الدولية والعربية، تجاه صفقة القرن بشكلٍ عام، وخطة الضم، جعل إسرائيل تتخذ مواقف أكثر تطرفاً تجاه الفلسطينيين وقضيتهم، وزاد من الضغوط عليهم في المواجهة مع الاحتلال.
بداية من الشهر الخامس من هذا العام تطورت قضية الضم، وزاد الحديث عنها بشكل كبير في الإعلام الإسرائيلي، خاصةً بعدما تمكن بنيامين نتنياهو من تشكيل حكومة شراكة في إسرائيل مع أحزابٍ أخرى، وتركز إسرائيل في خطة الضم على تفاصيل كثيرة، أهمها ضرورة السيطرة على غور الأردن وهو الحدود الرابطة لفلسطين مع الأردن، وفيما يلي توضح لخطة الضم
هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي مجموعة التفكير الاستراتيجي
قراءة 3502 مرات
آخر تعديل على الثلاثاء, 18 آب/أغسطس 2020 15:06