الثورة السورية بين المؤتمرات وتمييع المخرجات وكسب الوقت لإعادة تأهيل النظام

الباحث القانوني أحمد محمد الخالد

مقدمة:

انطلقت الثورة السورية الشعبية سلمية غير مؤدلجة ولكن سرعان ما تم حرفها عن سلميتها والعمل على اختراقها داخليا وخارجيا ممن ادعى الصداقة قبل العدو سعيا لإخمادها أو للسيطرة عليها كحد ادنى ؛حيث تم تطعيم الثورة السورية بالكثير من المعارضين من احزاب وشخصيات مصنعة في الكواليس الروسية وبين افرع المخابرات بالعاصمة دمشق التي تعتبر في الحقيقة معارضة خلبية أوجدها الروس والعصابة الحاكمة للسيطرة على الملف السياسي للمعارضة أو للتشويش في حال عدم الوصول لمبغاهم ، كما أن سقف مطالب البعض منهم هو الاصلاحات الكاذبة وبعيدا عن التطرق لمنصب رئيس الجمهورية، كما تم الخلط بين العمل السياسي والعسكري من قبل روسيا من أجل شرعنة أعمالهم الغير شرعية والفاقدة للمشروعية وظهر ذلك جليا في اتفاقيات استانة التي يعتبر طرفين من اطرافها مجرمي حرب: روسيا وايران .

كما أن وفد اللانظام كان دائما غير مبالي وهو عبارة عن شخصيات من الصف الرابع والخامس وغالبا ما كانوا يضربون بالأعراف الدبلوماسية عرض الحائط في بعض المؤتمرات الدولية وفي اخرى يتأخرون عن الحضور وحتى انه في احدى المؤتمرات لم يصدروا بيانا نهائيا للمؤتمر وفي غالبها كان يطغو عليها طابع اللقاء لا أكثر.

المؤتمر السوري للتغيير في انطاليا التركية حزيران 2011:

أول مؤتمر للمعارضة السورية منذ بدء الثورة حضره حوالي ثلاثمائة شخصية سورية معارضة بمدينة أنطاليا التركية، ومنهم تجمع إعلان دمشق بالمنفى والإخوان المسلمين، بينما غابت عنه

 

 

هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي مجموعة التفكير الاستراتيجي

قيم الموضوع
(0 أصوات)
Go to top