إعداد : ليلي أبو رجيلة
ملخص الدراسة:
هدفتالدراسة إلى التعرف على مدى الرضى العام عن تجربة الهاتف العمومي في الأقسام الأمنية، والتعرف إلى إيجابيات التجربة وانعكاساتها على الأسير الفرد، ومجتمعه الاعتقالي، وقد عبّرت الأسئلة عن مشكلة الدراسة في كونها: هل حققت هذه التجربة طموح الأسير الأمني، حيث وفرت للأسير أداة تواصل شرعي وقانوني مع الأهل والمحيط الخارجي، ومقارنتها بما قدّمه من تضحيات جسام؟ وقد أجابت الدراسة عن الأسئلة التالية:
1. ما مدى الرضى العام لأسرى قسم (1) سجن رامون عن تجربة الهاتف العمومي من حيث تقبلهم لها، ورؤيتها كإنجاز عظيم يستوجب العمل على تعميمها على بقية السجون والمواقع؟
ما مدى تأكيد عيّنة الدراسة على المزايا الإيجابية للتجربة وما أكثر تلك المزايا إيجابية من وجهة نظرهم؟
هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في تقديرات أسرى قسم (1) رامون حول تجربة الهاتف العمومي، تعزى لمتغير الفصيل، ومتغير الحالة الاجتماعية، ومتغير سنوات الاعتقال؟
وقد أجريت الدراسة على عيّنة قوامها 50 أسيراً متواجدين في قسم (1) رامون، وقد صممت أداة الدراسة من استبانة مكونة من ثلاثة محاور؛ عبّر المحور الأول عن المزايا الإيجابية ومعرفة مدى رؤية المستطلع الإيجابية للتجربة، وعبّر المحور الثاني عن المزايا السلبية، ومدى انزعاج المستطلع من تلك المزايا السلبية، وعبّر المحور الثالث عن مدى الرضى العام، والتأكيد على ضرورة تعميم التجربة، فقد أظهرت النتائج عدة أمور كان من أهمها: