الباحث: أحمد محمد الخالد – المركز السوري سيرز
23 اذار 2021
الثورة مستمرة ولن يسقط الشعب بعد عقد من التضحيات اليومية:
عشر سنوات من الحرية ومن تذوق طعمها علم ان قيمتها أغلى من كل شيء.
ولن ننسف تضحيات شعبنا من خلال القبول بالحلول المعلبة والمنصات الخلبية والإصلاحات الدستورية الخلبية ولن نرضى إلا بإسقاط عصابة اسد وملحقاته.
ومفتاح الحل بيد الشعب ومادونه مفاتيح مزورة وستساعد على افلات مجرمي الحرب من العقاب.
>ثورة حتى النصر هكذا تصدح الحناجر لعقد من الزمن وستبقى حتى تنال الحرية ولأنها حق فالحق لا يموت وسنصرخ بأعلى صوت فهذا حقنا وفق الشرعية المحلية والدولية
<h2المظاهرات هي استمرار بالعهد الثوري ونبض للشارع المستمر الذي تم توصيفه بالميت تارة وأخرى بالمريض أو الخانع ولكنه يثبت كعادته شموخه وحيويته ونشاطه كما هو في عام 2011 وهذا يدل على الإصرار كما نلحظ مشاركة حتى من فقدوا بعض أعضاء جسدهم من ضحايا إرهاب السلطة من جرحى ومرضى وذوي الشهداء والمعتقلين والمهجرين والنازحين قسرا.
وهذه المظاهرات اثبتت أن علاقة المدني بالعسكري في المناطق المحررة هي علاقة تكاملية وهما جناحي طائر الحرية الذي سيقتلع هذه العصابة.
الثورة والمصطلحات:
الثورة: تغيير جذري للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية بيد الشعب وقد تصبح مسلحة كوسيلة للوصول للتغيير المنشود او قد تبقى سلمية بيضاء بدون إراقة دماء
الانتفاضة: يغلب عليها طابع القوة والعنف والهيجان وبالتالي الشعب السوري بدأ بثورة الياسمين أولا حيث كانت سلمية.
وليست إصلاح جزئي إنما تغيير جذري لعصابة سلبت السلطة ونهبت الثروات لمدة أربعة عقود قبل انطلاق ثورتنا السورية وإرهاب السلطة الممنهج بحق الشعب السوري من قبل وحوش السلطة.
وليست حرب أهلية حيث أنها بين طلاب الحرية وسلطة الاستبداد والجيش العربي السوري تحول لأداة بيد عصابة اسد رغم أنه من كل أطياف الشعب السوري وهو يفترض ان يقف لجانب هذا الشعب فهم ابناءه ومن أحد شعارات الثورة نحن والجيش أخوة ولكن هو من تبنى شعار الأسد أو نحرق البلد....
وليست معارضة فليس مبغاها الحكم او المشاركة فيه انما هدفها إعادة السلطة لصاحبها الأصيل الحقيقي.
وليست مقاومة حيث ان بداية انطلاقها لم يكن هنالك محتل عسكري وليست انقلاب فمن قام بها هم المدنيين وليس العسكر.
وليست ازمة حيث أن مكونات الدولة: أرض وشعب وسلطة والأخيرة هي من خرجت عن وظيفتها الحقيقية وتم سحب التوكيل من الشعب.