شكّلت عملية التعافي الاقتصادي المبكر ركيزةً مهمةً في العودة للحياة الطبيعية بشكلٍ تدريجي، وعلى مدار عامين ونصف أسهمت جهود المؤسسات الرسمية مع المجتمع المدني؛ في تنفيذ ما يقرب من 2434 مشروعاً موزعاً على 12 قطاعاً. وبات بالإمكان القول إن المنطقة وبفضل تلك المشاريعاستطاعتالتقدم بشكل نسبي في المستوى الأول من التعافي الاقتصادي المبكر، إحلال الاستقرار. وقد حلّت مدن الباب وإدلب واعزاز وجرابلس في المراتب الأولى ضمن مؤشر رصد نشاطات التعافي، وبالنسبة للقطاعات جاء قطاع النقل والمواصلات يليه المياه والصرف الصحي ومن ثم التجارة في المراتب الأولى الأكثر زخماً. ومن بين التوصيات التي يمكن العمل عليها في المرحلة المقبلة؛ نقل نشاطات المنظمات من الإغاثة إلى التنمية، وتأسيس جمعيات مالية لتقديم خدمات تمويلية للسكان بهدف تمويل المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر.