تناول تقرير التعافي الاقتصادي المبكر في مناطق المعارضة في الشمال، خلال النصف الثاني من 2019 رصداً مفصلاً لقطاعات اقتصادية متنوعة يسهم إلى جانب التقارير السابقة في قراءة شاملة للعملية ورسم تصور مستقبلي لما قد تؤول له الأمور في ظل الظروف الحالية. وأظهر التقرير ارتفاعاً في مؤشر المشاريع مقارنة مع النصف الأول من 2019 وبقاء زخم العمل في مختلف القطاعات في ريف حلب الشمالي مقارنة مع إدلب التي تستمر فيها الحملة العسكرية من قبل النظام وحلفائه. وأوصى التقرير بعد إبراز نقاط القوة والضعف بمزيد من التعاون والتنسيق بين المجالس المحلية والظهور في جسم واحد يعمل وفق برنامج اقتصادي شامل وموحد يُسهم في حل المشاكل وتسويق المنطقة أمام التجار والصناعيين للعودة وضخ الاستثمارات فيها.